عندما يكون هناك تقدير جيد لذاتنا يظهر توكيد الذات كنتيجة طبيعية ولكن هناك الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات وبين كل مفهوم اختلافات شاسعة، فمن أجل ذلك يجب فهم الفرق بين المفهومين حيث أن توكيد الذات يعرف على أنه مجموعة من المهارات المكتسبة التي يتم تعلمها من خلال مرحلة الطفولة عن طريق أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة، أو عن طريق ملاحظة الطفل للنماذج التوكيدية الموجودة في بيئته الاجتماعية وتقاليدها.
أما تقدير الذات يعرف على أنه الاحترام الإيجابي للذات وتقديرها وهو يشير إلى الصفات الشخصية التي يمتلكها الشخص والتي ترتبط باحترامه لنفسه ومهاراته.
محتويات المقالة
الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات
قدم الكثير من علماء النفس الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع لما به من أهمية حيث أن هناك الكثير من الناس الذين يحرصون على مشاعر الآخرين وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة لحياتهم يواجهون مصاعب بالحياة لذلك يجب توضيح الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات والتعرف على خصائص كل شخص.
الشخص الذي لديه توكيد الذات يتمتع بالقدرة على التوضيح والتعبير عن مشاعره وآرائه دون التركيز في آراء الناس ومشاعرهم فهو يوضح آرائه تجاه الناس دون ظلم أو اعتداء على الآخرين، أما الشخص الذي لديه تقدير لذاته ينعكس ذلك عن علاقاته العائلية التي تحمل الكثير من الأمور الإيجابية وهي محور مهم يساعد على تشكيل احترام الذات وتطوره لدى الشخص ما بين عمر 4 إلى 76 عاما.
تعريف توكيد الذات
يجب توضيح الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات حيث أن توكيد الذات يعرف في علم النفس على أنه سمة من سمات السلوك البشري، كما أنه
وهي المهارات التي يتم تعلمها عن طرق التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة، أو عن طريق ملاحظة الطفل للنماذج التوكيدية الموجودة في بيئته الاجتماعية وتقاليدها، أما أذا لم يكتسبها الطفل في مرحلة الطفولة فمن الممكن تعلمها بمفرده عن طريق التدريب من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة في هذا المجال، ويعتبر أيضا على أنه قدرة الفرد على التعبير الملائم لفظاً وسلوكياً عن المشاعر والأفكار التي يواجهها، والتعبير أيضاً عن آرائه تجاه الآخرين والمواقف من حوله دون ظلم وعدوان و دون الإساءة إلى شخص أخر أو مواجهته، وهو يعرف في علم النفس على أنه سمة من سمات السلوك البشري و الذي يسمح بالتصرف بحثاً عن الأفضل لأنفسهم والدفاع عن وجهة نظر الفرد والدفاع عن حق.
توكيد الذات وأهميته في حياتنا اليومية
هناك العديد من الفروقات الشاسعة بين هذين المفهومين يجب أن يتم توضيح أهميتهما وتأثيرهما على الشخص وفيما يلي سنوضح أهمية توكيد الذات لدى الشخص في حياته اليومية.
- توكيد الذات يولد شعورا بالراحة النفسية لدى الشخص ويجعله يفصح عن مشاعرة بالكلام مما يجعله يتخلص من المشاعر السلبية وما تخفي وراءها من الشعور بالذنب والإحباط.
- توكيد الذات تساعد الشخص على العيش في حياة صحية متمتعه بالحيوية الاجتماعية والجسمية.
- تجعل الشخص أكثر نشاطاً من الناحية الفكرية والعقلية التي تجعلة أكثر تمييز بين الصحيح والخاطئ.
- تضيف توكيد الذات للشخص احترام لصاحبة حيث أنه تطابق أقواله مع أفعاله تجعل المحيطين به يشعرون بالثقة به.
- يتميز الشخص الذي لدية توكيد الذات بتقدير الآخرين وعدم التسلط والتعالي على الغير.
- تزيد من ثقة الشخص بنفسه وكذلك فيما يملك من قدرات اجتماعية تجعلة أكثر قبولا في المجتمع.
الصفات التي يمتلكها الشخص الذي لديه توكيد الذات
معرفة الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات والصفات التي لدى كل منهما ولذلك سنتعرف على الصفات والسلوكيات التي يتبعها الشخص الذي لدية توكيد الذات ومن بينها ما يلي:
- قدرة الشخص على التعبير الملائم عن أي انفعال مهما كان أيجابي أو سلبي.
- القدرة على التعبير على مشاعرنا دون خوف للأخرين.
- يعتبر تأكيد النفس من العلاجات السلوكية التي التي يستعيد فيها الشخص ثقته بنفسه.
- القدرة على مواجهة الاحباطات المختلفة في شتي مجالات الحياة مثل الدراسة والحب والزواج والعمل.
- احترام الذات يحافظ على تأكيد الذات لأنه يمنحنا الثقة والامان اللازمين للتمكن من التعبير عن أنفسنا بحرية.
تعريف تقدير الذات
تقدير الذات يعرف أنه الاحترام الإيجابي والفعال للذات وتقديرها وهو يعرف من الناحية النفسية إلى الصفات الشخصية التي يمتلكها الشخص والتي ترتبط باحترامه لنفسه ومهاراته وأيضاّ اقتناع الشخص بالمظهر الخارجي له، وهذا يندرج تحت العديد من المعتقدات الخاصة بـ النفس والمشاعر والسلوك، وتقدير الذات يحقق حالة من الاستقرار الدائم للذات ويحقق حالة من الاستقرار الدائم لصاحبه، وهو يعطي الشخص القدرة على الرفض وتحديد مواطن القوة والضعف لدى الشخص وأيضاً يجعل الشخص يتعايش مع التجارب السيئة التي من الممكن أن يواجهها.
أهمية تقدير الذات للشخص
يعتقد عالم الإنسانيات وليام جيمس أن بداية اعتبار تقدير الذات كبناء نفسي مستقل عام 1892 وهو من أحد المقومات لتحقيق الهوية الشخصية حيث أن الحياة الأسرية والعلاقات العائلية تلعب دوراً رئيسياً في تطوير الشخصية، كما أنه يوجد الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات
ويجب أن نعلم أن تقدير الذات يؤثر على عملية صنع القرار كما أنه يؤثر أيضاً على العلاقات وصحتك العاطفية حيث أن الأشخاص الذين يتمتعون بحياة صحية وإيجابية أنهم يشعرون بالإلهام لمواجهة تحديات جديدة في الحياة.
خصائص تقدير الذات
هناك خصائص مهمة التي توضح الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات ومعرفتها يجب التعرف على أهمية تقدير الذات في حياة الشخص وهي ما يلي:
- حب الذات وتقديرها تؤدي أنه يجعل الشخص أكثر مرونة في التعامل مع المواقف الصعبة والتصدي للتحديات التي تواجهه.
- أذا كان الشخص يتمتع بعلاقة صحية مع الذات فبالتأكيد أنه لدية القدرة للحفاظ على علاقاته الصحية مع الآخرين.
- يتميز الشخص الذي يعزز تقدير الذات لنفسة أن توقعاته واقعية ومناسبة.
- يتمتع الشخص أنه يفهم احتياجاته والقدرة على التعبير عنها.
- يؤثر أحترام الذات بشكل كبير على القرارات التي يمكن اتخاذها في أمور العمل كذلك تؤثر على الاختيارات العاطفية والشخصية لدى الفرد.
- يساعد تقدير الذات على اعتناء الشخص بنفسة واستكشاف الكثير من قدراته ومهاراته التي تؤدي إلى السعي المستمر لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية
- تقدير الذات يساعد على التخلص من شعور الفشل واليأس التي من الممكن أن تصيب الشخص في معظم الأوقات.
تابع المزيد: افكار مشاريع صغيرة مربحة
الصفات التي يمتلكها الشخص الذي لديه توكيد الذات
يجب العلم أنه هناك الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات ولذلك فأنه يوجد العديد من المميزات التي يمتلكها من لديه توكيد الذات ومن بين هذه المميزات ما يلي:
- الثقة بالنفس وبالمشاعر التي يمتلكها الفرد.
- القدرة على قول كلمة لا إذا كان الشخص ليس لديه الوقت أو الاستطاعة لفعل عمل معين.
- القدرة على رؤية نقاط القوة لديه وعدم التأثير السلبي على التجارب التي يمر بها.
- قدرة الشخص على التعبير عن أحتياحاته ومشاعره لدى الآخرين.
- التجنب من محاولة القيام بالأشياء على أكمل وجه، بالاحتفال بالأشياء الصغيرة في حياتك.
- التواجد مع الناس الذي لا يتسببون في احباطك.
- ممارسة الرياضة.
- التحدي للتفكير السلبي والبحث عن البدائل الايجابية.
يجب العلم أن هناك الفرق بين توكيد الذات وتقدير الذات وأهميتها بالنسبة للشخص والمجتمع ولذلك يجب التطوير من أنفسنا مهما كانت البيئه المحيطة بنا، وأن التعلم يساعدنا أن نتحلى بالثقة والاقتناع أننا قادرين على تحقيق المستحيل.
