يواجه العديد من أصحاب العمل مشكلة في دورات العمل، وهي التي من الممكن أن تؤثر بصورة كبيرة على سير العمل داخل المؤسسة أو الشركة مهما كان مجالها، هذا فنحن قد قررنا ن نقوم بالتحدث حول هذه المشكلة من أجل أن نقف على أهم أسبابها وأيضاً الحلول التي من الممكن استخدامها من أجل الحد منه، وأهمية الدورات الخاصة بالعمل، وما هي أهم النصائح التي تساعد في خفض معدله.
محتويات المقالة
دورات العمل
دورات العمل مما لا شك فيه أن كل المجالات الخاصة بالعمل التي يمكن أن تمارسها الشركات والمؤسسات من الممكن أن تختلف باختلاف كل انواعها وهي التي تقوم بالاعتماد على بعض النظم المحددة في إدارة العمالة البشرية، وفي النقاط التالية سوف نقوم بالتحدث حول أحد المصطلحات التي تكون خاصة بالموظفين وهي التي تحدث داخل سوق العمل.
يعتبر المصطلح الخاص بدوران العمالة واحد من المصطلحات التي لها علاقة بالقوى البشرية العاملة، وهو ما يعني العمل على تغيير الموظفين والتي تكون نتيجة العديد من الأسباب المختلفة.
حيث يوجد العديد من المؤسسات والشركات التي تقوم بالاعتماد على دوران العمالة في العمل على تغيير الموظفين بصورة مستمرة، وفي بعض الأوقات من الممكن أن يكون هذا في مصلحة المؤسسة، وفي بعض الأوقات الأخرى من الممكن أن يؤدي إلى إلحاق الأضرار التي يتم ملاحظتها على المدى البعيد، وعلى أن يتم رفع المعدل الخاص بدوران العمالة داخل تلك المؤسسة.
يوجد على الجانب الآخر العديد من المؤسسات التي يظل الموظفين متواجدين بها لمدة طويلة مع القيام بممارسة عملهم من دون أي تبديل أو تغيير إلا في بعض الحالات الفردية.
أفضل 5 نصائح لخفض معدله
في حالة ما كنت ترغب في التخلص من معدل دورات العمل الذي يكون مرتفع، فقط عليك القيام بتطبيق كل النصائح الأتية:
- جيب أن تكون كل رواتب العمالة مساوية من حيث الجهد، وتوفير مكافآت وعلاوات إضافية تكون للموظف الكفء.
- تحفيز الموظفين معنويًا بطريقة مستمرة، والعمل على خلق بيئة تكون مناسبة لهم من أجل القيام بإتاحة الفرصة من أجل الإبداع والقيام بإعطاء أفضل نتيجة.
- جعل الترقية عبارة عن شئ لا يتم تقديمه إلا لمن اجتهد وإتقان العمل، فهذا ممكن أن يزيد من الثقة لدى الموظف في القيام بإدارة عمله.
- توفير تأمينات على كل الموظفين بصورة عامة، والتي منها التأمين الصحي وغيره، وهو ما يساعد على تشجعهم على القيام بالاستمرار في العمل لمدة أطول وأيضاً الأداء بصورة أفضل.
- تنظيم اجتماعات بصورة دوري، والقيام بالتحدث معهم في كل ما يخص المؤسسة أو الشركة والاستماع لهم، فمن الممكن أن يساعد ذلك في خلق لغة تواصل ما بين الموظفين والإدارة، وبناء عليه يلجأ كل منهم إلى التحدث مع المدير عند كل الأمور الضارة بدلًا من القيام بترك الوظيفة بصورة مفاجئ.
أنواع دورات العمل
تختلف الأدوات الخاصة بدورات العمل بناء على الطرف الذي يكون متسبب فيها، وهي التي تكون عبارة عن خطوة هامة ولابد من التعرف عليها، لأن التعرف على كل الأسباب يساعد في القيام بالوصول إلى الحلول وهي التي تساهم في العمل على تحسين كل أوضاع المؤسسة بطريقة عامة، ومن أهم تلك الأنواع هي التالي:
دوران اختياري
وهي التي يمكن أن تنشأ في حالة استقالة الموظفين عن العمل وبصورة كاملة ورغبتهم لتواجد العديد من الأسباب مختلفة، وبالطبع يتم العمل على إخطار المؤسسة من قبل الاستقالة بمدة مناسبة.
دوران إجباري
يمكن أن ينشأ عندما يقوم أي من صاحب العمل أو الإدارة التي تكون مسؤولة بالعمل على تغيير عدد ضخم من الموظفين أو يمكن أن تقوم بتغييرهم جميعهم من دون رغبتهم، هذا القرار من الممكن أن يكون من القرارات الصائبة في حالة ما كانت تعتمد على وجهة نظر أو خطة معينة تستحق التطبيق، وفي الكثير من الأوقات قد يكون هذا القرار من القرارات الغير صائبة.
دوران ناتج عن التقاعد
من الممكن أن يشبه النوع الأول بصورة كبير حيث يكون هذا بناء على رغبة من المتقاعد أو يمكن على الأقل أن لا يكون غصباً عنه مثل النوع الثاني، وعند القيام بعمل تحليل من أجل معدلات الدوران داخل المؤسسة بصورة عامة، يجب الأخذ في الاعتبار أنه يوجد عدد من المتقاعدين أيضًا بحاجة إلى سد أماكنهم بتوفير موظفين آخرين.
دوران نتيجة تحويلات في المؤسسة
يحدث ذلك النوع من الدوران عندما حصول الموظفين على العديد من الترقيات إلى مناصب أخرى تكون أعلى في العمل، أو العمل على نقلهم إلى أي أماكن أخرى تكون في نفس المؤسسة، وعلى الرغم من أنهم لا زالوا في مؤسسة واحد، إلا أنه يجب القيام بملء أماكنهم بالعديد من الموظفين الآخرين من أجل تجنب تركها فارغة وأيضاً بلا عمالة.
تابع المزيد: متى ينزل دعم العمالة الكويت 2024
مخاطر دوران العمل
يشكل دوران العمل العديد من المخاطر في المؤسسة وذلك في حالة ما لم يتم التوصل إلى أي حل من أجل خفض المعدل الخاص به وأيضاً الوقوف على أهم أسبابه، ومن أهم تلك المخاطر هي:
- انخفاض في كفاءة العمل داخل المؤسسة والتي تكون نتيجة تغيير العمالة وبناء عليه سوف تحتاج إلى العمالة الجديدة إلى بعض الوقت حتى يقوم بالتعرف على كل ظروف العمل.
- رفع الكفاءة الخاصة بالمؤسسات الأخرى، حيث أنه يقوم بنقل الموظفين الذين لديهم أصحاب الخبرات إليها من بعد تركهم وظيفتهم.
- قلة عدد العمالة تؤدي إلى استغراق وقت كبير من أجل أداء العمل.
- ارتفاع النسبة الخاصة بالتكاليف التي تقوم باستخدامها الشركة من أجل تعيين كل العمالة الجديدة.
في نهاية هذا المقال قد قمنا بالتحدث حول دورات العمل، وكل النقاط الهامة التي تدور من حوله.
