أثارت تسريبات تطبيق سناب شات “تليبوكس سناب شات” الذي ذكره الخبير في الأمن الإلكتروني أمين راغب، خلق ضجة واسعة في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهوره في مقطع فيديو مثير للجدل يتناول فيه هجومًا إلكترونيًا يستهدف أجهزة الهواتف المحمولة للفتيات اليافعات، وبخاصة من خلال استخدام ملفات التخزين التابعة لـ “تليبوكس سناب شات”، حسبما ذكرت مصادر “هسبريس” باللغة الفرنسية.
محتويات المقالة
تسريبات سناب شات telebox snapchat
عبر السيد أمين راغب، خلال تواصله المباشر مع الجمهورعن طريق صفحته الشخصية على فيسبوك، عن عدم رضاه الكبير بشأن الصور الحساسة التي كانت أمام عينيه، والتي تظهر تفاصيل خاصة عن حياة الفتيات المغربيات، الأمر الذي قد يشكل خطراً جسيماً على حياة الكثيرات منهن من مختلف الفئات العمرية. كما حثّ على أهمية الإنتباه للتطبيقات التي يستعملونها على أجهزة الهواتف النقالة.
انخفاض عدد مستخدمين snapchat
شهد تطبيق Snapchat تراجعاً في عدد مستخدميه وانخفاضاً في قيمته السوقية، نتيجة للشكوك التي أثيرت حول مدى جديته في الحفاظ على السرية الشخصية لمستخدميه. وقد يُعزى السبب الأساسي لهذا الانتقاد إلى النقص في إدارة المعلومات بشكل صحيح ضمن التطبيق.
قامت الشركة بجمع بيانات المستخدمين بشكل غير قانوني وغير واضح، الأمر الذي أثار استياء المستخدمين والجهات التنظيمية. لم يكن تأثير اختراق البيانات مقتصراً على المستخدمين فقط، بل أحدث أيضاً تشويشاً كبيراً في قطاعات التكنولوجيا والتسويق. وفي ظل استمرار التحقيقات وتزايد النقاش حول الأمن الإلكتروني، يُنصح المستخدمون باتخاذ تدابير استباقية للدفاع عن بياناتهم الشخصية وخصوصياتهم على الإنترنت.
رد فعل الخبراء على تسريبات سناب شات
ابدى الطيب حزاز، الخبير في مجالات الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية، لمنبر هسبريس الفرانكوفوني، استياءه الشديد من سلوك أخصائي تقنية المعلومات والأمان الرقمي أمين راغب، مؤكدًا أن نشر معلومات بهذه الطريقة يشكل نوعًا من الإساءة ولا يقدم سوى زيادة تأزم الحالة المتردية أصلاً.
صرّح بالتالي: نحن ندرك هذه الوقائع منذ مدة تتجاوز الخمسة عشر يومًا، ونجتهد بدون توقف من أجل الدفاع عن المتضررين والتخلص من هذه الأمور المسيئة. تحاول بعض الجهات جذب الانتباه إلى هذا الحادث وهو ما يزيد من الأذى الواقع على المتضررين. يجب أن يكون واضحًا بأن الأهمية القصوى لدينا تكمن في مد يد العون للضحايا والبحث عن حلول، بدلاً من استغلال معاناتهم لتسليط الضوء على الموقف.
أفاد أيضاً بأن البث الحي الذي قام به أمين راغب أدى إلى ارتفاع كبير في عدد مرات تنزيل هذه الصور لمستويات مثيرة للقلق، حيث وصلت إلى أكثر من مائة ألف مرة تحميل.