ما هي القيادة الداعمة؟ وأهميتها وخصائصها

ما هي القيادة الداعمة؟ وأهميتها وخصائصها

ما هي القيادة الداعمة؟ تعتبر هي أحد الأسئلة التي يتم العمل على طرحها من قبل العديد من الأشخاص، حيث تعتمد أن قيادة داعمة تعتبر هي أحد الأساليب القيادية التي يمكن أن تؤثر بصورة كبيرة على الأداء الخاص بالمؤسسة، والعمل على بناء الفريق.

 حيث أنها تقوم على الانسجام والتعاون والتقدير في المجموعة، وهو ما يمكن أن يسهم في العمل على بيئة عمل أكثر من رائعة والتي يمكن أن يتناغم كل الأعضاء داخلها، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كل التفاصيل التي تكون مرتبطة بأسلوب قيادة الداعمة، فقط تابع مقالنا حتى النهاية.

ما هي القيادة الداعمة؟

ما هي القيادة الداعمة؟
ما هي القيادة الداعمة؟

تعتبر هي أحد الأساليب القيادية التي يقوم فيها المدير بالعمل على مساعدة الموظف في العمل على تطوير قدراته ومهاراته عن طريق العمل مع كل الموظفين بصورة مباشرة، وأيضاً مساعدتهم في القيام بتحقيق كل الأهداف المطلوبة، حيث أن القائد لا يهتم فقط بالعمل على إعطاء الأوامر وتفويض المهام.

 بل يعتمد على دعم الموظفين والعمل على منحهم العديد من الأساليب والأدوات التي يحتاجون لها من أجل إنجاز العمل، وذلك من أجل أن يتمكنوا من تطوير مهاراتهم وقدراتهم بالقدر المناسب الذي يسمح لهم بالعمل على إنجاز المهام الخاصة بهم في المستقبل.

من الأمثلة على ذلك في حالة ما كان يجب على الشركة العمل على إنجاز مشروع ما في فترة زمنية محددة، فهو سوف يتعامل القائد مع هذا الأمر كما يلي، في البداية سوف يقوم بإنشاء فريق عمل يمتاز بالمهارات اللازمة من أجل إنجاز كل المهام المطلوبة منه، وسوف يشرح لباقي الفريق الخطة الخاصة بالعمل والخطوات والإجراءات اللازمة من أجل إنجاز المشروع والعمل على تحقيق كل الأهداف المطلوبة.

خصائص القيادة الداعمة 

يوجد العديد من السمات والخصائص التي تعمل على منحك قيادة داعمة بطريقة خاصة وهي التي تختلف عن باقي الأساليب القيادية المختلفة، ومن أهم خصائصها هي التالي:

  • قيادة داعمة تعتبر هي أحد أساليب القيادة العاطفية الستة والتي تتضمن على العديد من الأنماط القيادية المتنوعة والتي منها القيادة الحكيمة، القيادة القسرية، القيادة الديمقراطية، القيادة التدريبية، القيادة الحكيمة، وفي النهاية القيادة الداعمة التي من الممكن أن تؤثر عليها بطريقة واضح على مدى استجابة الفريق.
  • تعزيز الرغبة في العمل على إنشاء اتصال اجتماعي وعاطفي قوي في المجموعة من أجل التأكيد على تواجد بيئة عمل متناغمة.
  • إنتاج فريق عمل يكون لديه حماس وسعادة وإخلاص وهو ما يؤثر بصورة إيجابية على سير العمل.
  • التركيز على القيام ببناء الفريق وأيضاً حل النزاعات وكل المشاكل في المجموعة من أجل تعزيز التفاهم ما بين الأفراد.

أهمية القيادة الداعمة

ما هي القيادة الداعمة؟
ما هي القيادة الداعمة؟

هل من الممكن أن تستفيد المؤسسات من القيادة الداعمة؟ يعتبر هذا السؤال هو أحد الأسئلة التي يمكن أن تشغل أذهان الكثير من القادة العاطفيين وتساعد في صنع بيئة محترمة وتعاونية وبناء فريق متناغم، وتتمثل أهميتها في التالي:

الرضا الوظيفي 

تعزيز الشعور بالرضا الوظيفي ما بين كل أفراد الفريق الواحد، وذلك من خلال رعاية الموظفين داخل العمل، والقيام بتوفير بيئة عمل تشعرهم بالمزيد من التقدير وهي من الأمور الرائعة التي يمكن أن تساهم في العمل على تحسين الانتاجية، وأيضاً تزيد من مشاركة الموظفين داخل العمل.

الثقة ما بين الموظفين

خلق بيئة قائمة على الثقة ما بين الموظفين من أجل التواصل مع بعضهم البعض بطريقة أكثر فعالية، حيث يقوم القائد الداعم بالعمل على على تسهيل التواصل المفتوح ما بين كل الموظفين من أجل مساعدتهم على تقديم العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة من أجل تحسين العمل.

بيئة شمولية

تعمل القيادة الداعمة على خلق بيئة شمولية، وهي التي تسهيل القيام بحل النزاعات ما بين الموظفين، وهو ما يمنحهم فرصة كبيرة من أجل الازدهار، ومن الممكن العمل على تحقيق هذا عن طريق قائد داعم الذي يتمتع بالذكاء العاطفي وأيضاً قادر على التعرف عن كل مشاكل الفريق والقيام بالتدخل السريع من أجل حلها للعمل على خلق علاقة جيدة وقوية بين الجميع.

تحقيق أعلى المعدلات 

التقليل من دوران العمل والقيام بتحقيق أعلى المعدلات من أجل الاحتفاظ بالموظفين، وهو ما يساهم في العمل على إنشاء الاتصالات الشخصية، وأيضاً توفير العديد من الاحتياجات العاطفية لكل الموظفين في القيام بتعزيز الشعور لديهم بالتقدير وأيضاً الدعم، الأمر الذي يمكن أن يقلل من احتمال القيام بالبحث عن عمل آخر.

أهم الصفات التي يتمتع بها القائد

ما هي القيادة الداعمة؟
ما هي القيادة الداعمة؟

أسلوب القيادة الداعمة تعتبر من الأدوات القيادية التي تساعد على تعزيز الثقافة في المؤسسة، والقيام بتوجيه روح الفريق من أجل من أجل نجاح العمل، ولكن من الأسئلة التي نطرحها في كيفية العمل على تطوير كل مهاراته داخل القيادة الداعمة، ومن أهم الصفات التي يتمتع بها القائد هي التالي:

حل المشاكل والنزاعات

التدريب على حل كل النزاعات والمشاكل التي يمكن أن تتسبب في حدوث صراع ما بين كل أعضاء الفريق، كما أنه يساعد في العمل على إيجاد الحل الفعال لكل تلك الصراعات ما بين الفريق العمل والتي تساعد على تعزيز كل مهارات القائد التي تعمل على الدهم من أجل أن تصل إلى أعلى مستوى ممكن. 

ولا يفيد العمل على تخطي كل المشاكل وأيضاً تجاهلها، فإن العمل على حل تلك المشاكل وأيضاً القيام بإظهارها لكل الموظفين من الممكن أن يساهم في العمل على بناء فريق أكثر احتراماً وقوة من بعضهم البعض.

توجيه النقد البناء 

إيجاد طريقة فعالة من أجل القيام بتوجيه النقد البناء والقيام بمساعدة الأفراد في الفريق من أجل تقديم أفضل وأهم ما لديهم، حيث أن القائد القوي هو الذي يعمل على إعطاء الانتقادات البناءة من أجل مساعدة كل الموظفين لكي يتعرفوا على كل أخطائهم والعمل على تقديم المشورة لهم من أجل تطوير وتحسين الأداء الخاص بهم من أجل تلافي حدوث أي خطأ.

خلق اتصالات عميقة ومنظمة

خلق الاتصالات الشخصية المنتظمة والعميقة مع كل أعضاء الفريق وذلك عن طريق السؤال عن كل أحوالهم وما يشعر به كل الموظفين من التقدير والاهتمام، وهو ما يساعد في العمل على خلق بيئة عمل أكثر سعادة.

تابع المزيد: مهارات القيادة والتأثير في الآخرين

أنماط القيادة الداعمة

القيادة هي عبارة عن القدرة على إقناع أي شخص بعمل الأمور التي تكون موكلة إليه بإرادته ومن دون تواجد أي إجبار من خلال أصحاب السلطة داخل المؤسسة، فهي تكون عبارة عن إدارة الأشخاص بصورة فعالة من أجل خلق بيئة عمل تكون صحية وأيضاً الارتقاء بالعمل إلى أفضل مستوى ممكن.

تتعدد كل الأساليب القيادية التي من الممكن القيام بالاعتماد عليها في القيام بإدارة العمل في المؤسسة، ومن الممكن العمل على الجميع ما بين أكثر من أسلوب في وقت واحد من أجل تعزيز القدرة على تحديد النقاط التي تساعد المدير على إدارة الفريق بفاعلية وكفاءة، ومن أهم أساليب القيادة التالي:

  • القيادة التدريبية.
  • والقيادة الرشيدة.
  • أيضاً القيادة الحكيمة.
  • بالإضافة إلى القيادة القسرية.
  • القيادة الديموقراطية.

في نهاية هذا المقال قد قمنا بالتحدث حول القيادة الداعمة وكل ما له علاقة بها.

شارك المقال